ذا أردتي أن تكوني عابدة أفتحي أى من هذه الأبواب:
صلاة، صيام، صدقة، قيام، ذكر، أعمال بر ..
لابد أن تدخلي على الله من أى باب من هذه الأبواب ..
وهذه صفات بعض المتعبدات من سلفنا الصالح وفي زماننا المعاصر ..
...1- كوني قوامة للَّيل
***************
كان ذو النون يقول: "ثلاثة من أعلام العبادة :حب الليل للسهر والتهجد _ كراهة الصبح لرؤية الناس والغفلة _ و البدار بالصالحات مخافة الفتنة" .. أي المبادرة بالعمل الصالح قبل وقت الفتن، فتن كقطع الليل المظلم تعرف منها وتنكر.
والسيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد تقول عنها خادمتها: "خدمت عمتي فما رأيتها نامت بالليل ولا أفطرت بالنهار" فقلت لها: أما ترفقين بنفسك؟ قالت:" كيف أرفق بنفسي و أمامي عقبات لا يقطعها إلا أهل الفوز؟"
أحد الدعاة أتصلت به امرأة وهي تبكي، فظن الشيخ أنها فعلت مصيبة، فقالت: يا شيخ أنا أذنبت ذنبا كبيرًا وعصيت الله معصية عظيمة .. فتصور أنها وقعت في أي شيء من الموبقات، قالت: تركت صلاة الوتر بالأمس، هل من كفارة أكَفِّر بها عن ذنوبي؟!!!.
كان الإمام أحمد يقول: "من ترك الوتر فإنه رجل سوء"
2- الصيام والصدقة في سبيل الله
*************************
كانت أمنا عائشة تسرد الصيام أي كانت تصوم السنة كلها إلا الأيام المحرمات، يوم الفطر وأيام التشريق و يوم الأضحى، حتى أن القاسم بن محمد قال:"كانت عائشة تصوم الدهر لا تفطر إلا يوم فطر أو أضحى" .. وكانت رضي الله عنها لا تمسك شيئًا مما جاءها من رزق الله إلا تصدقت به، و تصدقت مرة بسبعين ألف درهم وهي ترقع درعها،
وأمنا زينب رضي الله عنها كانت تعمل وتغزل بيديها، ثم تبيع هذا الغزل وتنفق ما يأتي منه في سبيل الله.
وفي زماننا هذا، امرأة من الصالحات كانت معروفة بالكرم و كثرة الصدقة ومر عليها خمسين سنة و هي بكماء لا تتكلم، وفي ليلة من الليالي أستيقظت فسمعوا صوتها وهي تتكلم، فقام زوجها فرحًا بذلك، فوجدها تنطق بالشهادتين نطقًا صحيحًا ثم تضرعت إلى الله بالدعاء فلما أنتهت من صلاتها توِفِّيَت في الحال وماتت على هذه الصورة وتبعث عليها إن شاء الله.
أنفقي أختاه ولو على أرملة واحدة، كوني سبب في هداية الناس، أفتحي باب من أبواب الدعوة وأنشري الخير.
3- عليكِ أن تسقطي فرض الحج عنكِ إذا استطعت
**************************************
إذا كنت تملكين مالاً وتستطيعين الحج فلا تتأخري وأذهبي للحج هذه السنة في الحال حتى تسقطي عنكِ الفرض. بعض العلماء:يرى أن الحج على الفور لا على التراخي، فالذي يستطيع ولا يذهب يكون قد أرتكب كبيرة.
4- كثرة قراءة القرآن
***************
عليكِ بقراءة جزء ونصف كحد أدنى من القرآن يوميًا
قالت سوادة السلامية: "كانت أم حيان تقرأ القرآن في كل يوم وليلة وكانت لا تتكلم إلا بعد صلاة العصر وإذا أرادت الكلام كانت تأمر بالحاجة".
ومديرة مدرسة لتحفيظ القرءان في زماننا هذا، تقول: أتت أخت حتى تسجل في المدرسة وكان باب التسجيل قد أغلق، فعندما علمت بذلك أخذت تبكي بحرقة وتقول لها: أرجوكِ لا ترديني، أرجوكِ أنا كنت مسرفة على نفسي، بالله كوني عَونًا لي على الشيطان، فعندما سمعت المديرة هذا الكلام ألحقتها بالدار فما كان منها بفضل الله إلا أنها كانت من أوائل المدرسة وختمت كتاب الله عز وجل في مدة زمنية لم تسبق لها، هذا هو الصدق والإخلاص.
5- كثرة الذكر لله
************
كثره الذكر من أعظم أسباب الغبطة يوم القيامة.
6- أعمال البر
************
من زيارة لدار أيتام، السعي على أرملة، أفتحي مجال لكِ في أبواب الدعوة، أدخلي على المواقع والمنتديات النسائية وأنشري الخير ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة" [رواه الطبراني وحسنه الألباني]
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire