لا يخفى عنا أن الشريعة تدعونا أن نأمر الأبناء وندعوهم للصلاة وهم أبناء سبع، ويصلح أن نأمرهم بالصلاة ونشجعهم قبل هذا السن، إذا جاء سن التمييز نعلمهم أن يصلوا.... ،
- ان يكون الاب و الام قدوة حسنة لابنائهم بان يحرصا على اداء الصلوات في وقتها و ان يرى الابناء الاب اذا حان وقت الصلاة يبادر الى المسجد :
يجب ان يجدالابناء في الوالدين القدوة الحسنة على ذلك، لأن أهم شيء في المحافظة على الصلاة بالنسبة للأولاد هو أن يجدوا القدوة في آبائهم وأمهاتهم، إذا وجدوا ذلك الحرص والاهتمام بالصلاة، فإنهم سينشطون في أمر الصلاة، واقتضت حكمة الله تبارك وتعالى أن لا نجعل بيوتنا قبورًا، إنما نجعل فيها من صلاتنا وقرآننا حتى ينشأ الطفل ويخرج إلى الدنيا فيجد أباً ساجداً لله وأمٌاً تركع لله تبارك وتعالى.( عندما يجدوا الأب يصلي النوافل في البيت ويجدوا الأم تصلي الفرائض في البيت فإنهم سيتشبهون بهم ويقلدون الآباء والأمهات )
- يذكر الاب ابنائه ان الصلاة هي جزء بسيط من شكر الله على نعمه الكثيرة علينا
- يذكر الاب فوائد الصلاة في الدنيا و الاخرة
- يجعل الاب جائزة لمن يحافظ من ابنائه على الصلاة
- يمدح من يصلي من ابنائه بين اقاربه و امام جيرانه
- جميل ان يطلب الاب و الام من الابناء ايقاظهم للصلاة او تنبيههم عند دخول وقت الصلاة و ان يمدح من يوقظه للصلاة و يكافئه بهدية مثلا
- لابد للاب ان يسال اذا رجع من المسجد اولاده صلوا ام لم يصلوا حتى يشعرهم انه حريص على اذائهم للصلاة
- ينبغي أن يجلب الوالدان إلى البيت الأشرطة النافعة والكتب المفيدة التي تتحدث عن أداء هذه الفريضة
- نظهر الفرح والحفاوة والبشاشة لهم عندما يصلون، ويسجدون لله تبارك وتعالى....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire